أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن اليمن بحاجة ماسة إلى احلال السلام لإنقاذه من أكبر أزمة إنسانية يعيشها في العالم، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "4 من كل 5 أشخاص في اليمن بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة في أكبر أزمة إنسانية في العالم. إن إنهاء الحرب هو الحل الوحيد واليمنيون بحاجة ماسة إلى السلام".
وكان قد أعلن الاتحاد الأوروبى سعيه لتقديم ما يقارب الـ71 مليون يورو دعما لليمن فى مواجهة أزماته، مؤكدا دعم الجهود الاممية للتوصل لحلول سلمية تضمن وقفا شاملا دائما لإطلاق النار فى البلاد، جاء ذلك خلال مؤتمر المانحين المنعقد حاليا افتراضيا بقيادة السعودية والأمم المتحدة .
ومن جانبها أعلنت بريطانيا تقديم 160 مليون جنيه استرلينى لدعم اليمنيين ، آملين أن يجتاز الشعب اليمنى صعابه .
يعقد المؤتمر الأممى للمانحين لوضع خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالى وسط تطلعات يمنية وخليجية وعربية بأن ينجح المؤتمر في حشد الدعم اللازم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية الرامية إلى إسناد ملايين اليمنيين، على صعد الغذاء والدواء والخدمات والتنمية.
ويهدف المؤتمر إلى جمع تبرعات تصل إلى مليارى دولار ، و رفع الوعي بالوضع الإنساني في اليمن والدعوة لمساهمة المجتمع الدولي لتلبية خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الحالى، ودعم الاحتياجات الإنسانية الملحة هناك.
يشارك في المؤتمر ما يزيد عن 126 جهة منها 66 دولة و 15 منظمة أممية و 3 منظمات حكومية دولية و أكثر من 39 منظمة غير حكومية ، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية و اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
كما يرأس وفد المملكة في المؤتمر الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ويضم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، و مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، و مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن على البيز.