ركزت أخبار الأردن اليوم على تصريحات وزير التنمية الاجتماعية الأردنية حول أزمة اللاجئين، فيما تناولت أخبار الأردن اليوم تكلفة الاستضافة للاجئين على دولة ذات موارد محدودة.
وأبرزت أخبار الأردن اليوم تأكيد ريم أبو حسان، وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية، أن الأردن من أكبر الدول المضيفة للاجئين وتجربتها بدأت باستضافة الاخوة الفلسطينيين ثم اللبنانيين والعراقيين والسوريين والسودانيين والليبيين، قائلة: "نبقى دائما واحة أمن واستقرار لإخواننا".
وتناولت أخبار الأردن اليوم تصريحات الوزيرة التى لفتت إلى أن قضية المرأة اللاجئة والنازحة قضية إنسانية بالدرجة الأولى، لما ينتج عنها من مشكلات اجتماعية وإنسانية وصحية للاجئين والدول المستضيفة التى تسعى لتوفير كافة سبل العيش.
وأضافت وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية، أن تكلفة الاستضافة مرتفعة على دولة ذات موارد محدودة كالأردن ولكنهم يقومون بدورهم، لافته إلى أن الأردن لم تصادق على اتفاقية اللاجئين عام 1951 على عكس مصر التى وقعت على الاتفاقية، موضحة أن الأردن وقعت على اتفاقية تعاون تسمح بموجبها القيام بالأعمال الإنسانية لاستضافة اللاجئين.
ونقلت أخبار الأردن اليوم تأكيد وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية، أن هناك فرق بين اللاجئ الهارب من العنف والمهاجر الاقتصادى، مؤكدة على أهمية وجود اتفاقية عربية لحماية اللاجئين، قائلة: "نتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين ليس فقط من منظور إغاثى، وإنما من منظور تنموى برصد ملايين الدولارات لدعم اللاجئين".
وتابعت: "آن الأوان لنتحدث عن جسور جوية لنقل اللاجئين للدول العربية"، موجهة حديثها للغرب: "فرجونا همتهم فى ايجاد حلول أمنة لأزمة اللاجئين"، مؤكدة على أنه قضية فلسطين ستظل قضية العالم الأولى ويجب ألا ننساها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى بعنوان: "قضايا اللاجئات والنازحات فى المنطقة العربية: الواقع والمستقبل"، والذى ينظمه منظمة المرأة العربية بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة وزراء الوطن العربى والخبراء والمتخصصين.