تعمل حالياً وزارة التربية والتعليم بالإمارات، على تقييم نظام التعلم عن بعد الخاص بالطلبة أصحاب الهمم الملتحقين ببرامج التعليم الدامج في المدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وذكرت صحيفة "الرؤية الإماراتية"، أنه وفقاً لتعميم صادر عن الوزارة ، فتهدف عمليات التقييم إلى الوقوف على مدى الاستفادة من ذلك النظام وبحث فاعليته بهدف تجويد العملية التعليمية لتلك الفئة.
وأرفقت الوزارة مع تعميمها استبانات لاستطلاع آراء معلمي التربية الخاصة وأولياء الأمور والطلبة أصحاب الهمم، إضافة إلى معلمي المواد المشاركين في برنامج التعليم الدامج بالمدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وركزت الاستبانات على عدد الطلبة أصحاب الهمم، وفئة الإعاقة المعتمدة من بين 16 فئة حددتها الوزارة للطلبة المدموجين، والتي تنوعت ما بين الإعاقة الذهنية، اضطرابات التواصل، صعوبات التعلم، طيف التوحد.
كما شملت فئات الطلبة أصحاب الهمم، فرط الحركة، نقص التركيز، الإعاقة السمعية الصم، ضعف السمع، الإعاقة البصرية كف البصر، الإعاقة البصرية كف البصر الجزئي، وتضمنت أيضاً، ضعف البصر، الإعاقة السمعية البصرية، الإعاقة الجسدية، إضافة إلى الاضطرابات الانفعالية والسلوكية، الإعاقات المتعددة، الأمراض الصحية.
وركزت أسئلة الاستبانات على معرفة الحلقة الدراسية الملتحق بها الطالب، وخدمات علاج النطق واللغة، إضافة إلى عدد جلسات العلاج وفقاً للخطط العلاجية المعتمدة للطلبة المدموجين بالمدارس الحكومية.
واهتمت الأسئلة بالإطلاع على خدمات تعديل السلوك، ومدى أمتلاك أولياء الأمور للمعرفة اللازمة التي تمكنهم من استخدام تقنيات التعلم عن بعد، فضلاً عن التأكد من توفر الأجهزة التقنية اللازمة للتعلم.