أكد ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، أن الجهة التي تقف خلف قطر في ليبيا تتمثل في مكتب المخابرات الإسرائيلية بالدوحة، مشيرا إلى أن نفط ليبيا أما أن تديره قطر أسميا لصالح إسرائيل أو يبقى الوضع هكذا، مضيفا :"الخلاص باتحاد الشعب الليبي للقضاء على هذا المخطط".
وكتب ضاحي خلفان سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا :"المعلومات التي اذكرها ليست من نسح الخيال ولكن لمعرفتي بالمخطط الحقيقي الذي تقف إسرائيل خلفه.. الحرب حرب على الثروة.. حروب المنطقة حروب جيولوجية بسبب الثروة النفطية.. هناك صراع منذ الثمانينات من القرن الماضي".
وأضاف :"لذلك المسالة مسالة تقاسم ثروات...قطر وتركيا هما وكيلا إسرائيل في تنفيذ المخطط.. يا أهل ليبيا لا ترحمون أردوغان.. اسلخوه".
وتابع:"عبر التاريخ في الوطن العربي كان الإخوان يستخدمون من قبل أطراف كأداة لضرب الأمة العربية في كيانها القومي أو لمحاربة طرف إسلامي آخر".
وأردف قائلا:"رهاني على هزيمة أردوغان .. أولا على الله سبحانه وتعالى وثانيا على شموخ الليبيين ورجولتهم وحماسهم وعزيمتهم...منذ عرفت الليبيين عرفت فيهم الرجولة... ولذلك سيضرب رجب طيب أردوغان ويرى العجب وسيقال ضاحي كتب".
وقال:"أردوغان إذا كفو يجيب اتراك إلى ليبيا لا يجيب لاجئين سوريين عنده يقتلهم.. إذا ما أذل أروغان في ليبيا ..فإنه لن يذل في بلد آخر.. ولذلك سيمردغ هناك.. سيجر أثواب الهزيمة أردوغان ..وسترون ما أقوله لكم.. الليبي قاطع.. طيب إذا عاملته بطيب شرس اذا تحديته.. سترون أنف اردوغان يسيل دما.. والملاكم الشعب الليبي.. يا أهل ليبيا .... بيضوا الوجوه وخلوا أردوغان المعتوه يتوه... عليكم بالصبر.. فإنه قاتل للعدو الأردوغاني... ليبيا حرة ..حرة...واردوغان ... بره بره".