قالت إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية إن الدوحة خرجت عن الصف العربي باللجوء إلى تركيا، وذلك بالتزامن مع مرور 3 سنوات على المقاطعة العربية لدولة الإرهاب . وفق ما نقلت العين الإخبارية.
وفي 5 يونيو عام 2017، قررت دول الرباعي العربي (الإمارات، والسعودية، ومصر والبحرين) مقاطعة قطر، عقب ثبوت تورطها في دعم جماعات وإيواء عناصر إرهابية تستهدف الإضرار بالأمن القومي العربي، وزعزعة استقراره.
مانشرته الإذاعة الفرنسية عبر موقعها
وتحت عنوان:" الوضع الراهن.. بعد ثلاثة أعوام من مقاطعة قطر"، أشارت الإذاعة الفرنسية، في تقرير لها، إلى أن الدوحة حاولت استرضاء دول مجلس التعاون الخليجي خلال تنظيمها لمباريات كأس الخليج في قطر ولكنها فشلت.
ونقلت الإذاعة الفرنسية عن مراقبين يتوقعون رضوخ قطر لمطالب دول المقاطعة، قبل نهاية العام لاسيما بعد أزمة فيروس كورونا المستجد التي أثرت على الإمارة صحياً واقتصادياً، حيث توقعت الإذاعة الفرنسية رضوخ قطر للمطالب العربية نهاية العام الجاري جراء أزمة فيروس كورونا وتداعياتها.
وأوضحت أنه "بعد ثلاث سنوات، وعلى الرغم من محاولات الكويت وسلطنة عمان للتوسط لحل الأزمة، لا تزال قطر معزولة في مجلس التعاون الخليجي، بسبب تعنتها لرفض المطالب، ولجوئها إلى تركيا عراب دعم تنظيم الإخوان الإرهابي رغم أن أهم مطالب دول المقاطعة التخلي عن دعم التنظيمات الإرهابية".
ونقلت الإذاعة عن الباحث في شؤون منطقة الخليج، نبيل نويرة، قوله إن المقاطعة أدت بشكل ملموس، إلى إغلاق المجال الجوي والبحري للطائرات والسفن من وإلى الدوحة.
وأوضح أن قطر بدلا ً من العودة إلى الصف العربي لجأت إلى حلفاء آخرين في المنطقة مثل تركيا.
وأشار إلى أن هذا الموقف جعل الإمارة "أقل ميلاً للتفاوض من أجل إنهاء الأزمة، ومتعنتة في الامتثال للطلبات الثلاثة عشر التي قدمتها دول رباعي مكافحة الإرهاب والتي تشمل أيضاً إغلاق قناة الجزيرة القطرية.