حذر السفير البريطانى باليمن، مايكل أرون، من مخاطر تسريب نفطى بالناقلة صافر فى الحديدة باليمن، والتى تحتوى على ما يقارب 150.000 طن من النفط الخام، مضيفًا فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى بـ"تويتر": على الحوثيين أن يسمحوا للأمم المتحدة بمعالجة الوضع قبل فوات الأوان.
وجددت بريطانيا، دعوتها لميليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء رأس عيسى، غربي اليمن، وسط تقارير من احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.
ودعا السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، الحوثيين بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء راس عيسى، حيث تحذر تقارير من احتمالات وقوع تسريب نفطى.
ومن جانب آخر، كان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، قد حذر من خطورة خزان النفط العائم "صافر"، مشيرا إلى أنه يمكن أن ينفجر في أي وقت.
وقال وزير الخارجية السعودي: "الشعب اليمني يتطلع إلى ما سيسفر عنه هذا المؤتمر من تعهدات يطمح أن يتم تقديمها عاجلا لتعينهم على مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية؛ بسبب الممارسات غير الإنسانية من الميليشيات الحوثية".
وناشد وزير الخارجية المجتمع الدولى لممارسة الضغوط كافة على الميليشيات الحوثية للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالوصول لموقع خزان النفط العائم (صافر)"، مضيفا: "هذا الخزان يوجد به أكثر من مليون برميل نفط وهو مهدد بالانفجار منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة في 2015".
وكانت صور مسربة تداولها ناشطون يمنيون مؤخرا، أظهرت الوضع الكارثي داخل خزان النفط العائم "صافر" الذي يحوي نحو مليون و278 ألف برميل نفط خام، وحجم تآكل الخزان نتيجة عدم صيانته منذ خمس سنوات، وسط مخاوف عالمية واسعة من تسرب أو انفجار وشيك ينذر بكارثة بيئية، يمكن أن تعد الأكبر في العالم.
وحذرت الولايات المتحدة، في وقت سابق من وضع ناقلة النفط "صافر"، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة.
وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.