أكد ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، مساء اليوم، أن الأمن القومي العربي ليس لعبة عند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أو عند بينامين نتنياهو.
ملعون الى يوم الدين من يخون الامن القومي العربي.. لا نكره احدا. ولكن امن بلدانا العربية ليس لعبة عند خامئني او اردوغان او نتنياهو.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) June 6, 2020
وغرد ضاحي خلفان عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم السبت :"ملعون إلى يوم الدين من يخون الأمن القومي العربي.. لا نكره أحدا.. ولكن أمن بلدانا العربية ليس لعبة عند خامئني أو أردوغان أو نتنياهو".
وقال خلفان في سلسلة تغريدات له :" إذا كنا نتهم باننا تصدينا للربيع العبري لنحافظ على كراسي الحكام العرب فذلك شرف لنا..هاتوا لي حاكما اخونجيا يسوى نعالهم... كل اللي اتوا من الاخوان...جايين من المعبد السرى..سرسرية".
وأضاف :"أردوغان سيخرج من ليبيا سكيتي.. وقوات الوفاق تبدأ عملية البلد الآمن بالإرهابيين"، متسائلا :"لماذا يترك المؤذي الحقيقي للعرب".
وعن المصالحة في ليبيا، قال ضاحي خلفا :"المصالحة التي تطرحها مصر في ليبيا لن تقبلها تركيا...ولا قطر..مش لانهم هم ما يريدون..لان إسرائيل مستهدفه نفط ليبيا..هم دمى.. هذا العلم الاكيد الذي عندي".
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، أن الجهة التي تقف خلف قطر في ليبيا تتمثل في مكتب المخابرات الإسرائيلية بالدوحة، مشيرا إلى أن نفط ليبيا أما أن تديره قطر أسميا لصالح إسرائيل أو يبقى الوضع هكذا، مضيفا :"الخلاص باتحاد الشعب الليبي للقضاء على هذا المخطط".
وكتب ضاحي خلفان سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا :"المعلومات التي اذكرها ليست من نسح الخيال ولكن لمعرفتي بالمخطط الحقيقي الذي تقف إسرائيل خلفه.. الحرب حرب على الثروة.. حروب المنطقة حروب جيولوجية بسبب الثروة النفطية.. هناك صراع منذ الثمانينات من القرن الماضي".
وأضاف :"لذلك المسالة مسالة تقاسم ثروات...قطر وتركيا هما وكيلا إسرائيل في تنفيذ المخطط.. يا أهل ليبيا لا ترحمون أردوغان.. اسلخوه".
وتابع:"عبر التاريخ في الوطن العربي كان الإخوان يستخدمون من قبل أطراف كأداة لضرب الأمة العربية في كيانها القومي أو لمحاربة طرف إسلامي آخر".
وأردف قائلا:"رهاني على هزيمة أردوغان .. أولا على الله سبحانه وتعالى وثانيا على شموخ الليبيين ورجولتهم وحماسهم وعزيمتهم.. منذ عرفت الليبيين عرفت فيهم الرجولة.. ولذلك سيضرب رجب طيب أردوغان ويرى العجب وسيقال ضاحي كتب".
وقال: "أردوغان إذا كفو يجيب أتراك إلى ليبيا لا يجيب لاجئين سوريين عنده يقتلهم.. إذا ما أذل أروغان في ليبيا..فإنه لن يذل في بلد آخر.. ولذلك سيمردغ هناك.. سيجر أثواب الهزيمة أردوغان ..وسترون ما أقوله لكم.. الليبي قاطع.. طيب إذا عاملته بطيب شرس اذا تحديته..سترون أنف أردوغان يسيل دما.. والملاكم الشعب الليبي.. يا أهل ليبيا.. بيضوا الوجوه وخلوا أردوغان المعتوه يتوه.. عليكم بالصبر.. فإنه قاتل للعدو الأردوغاني... ليبيا حرة ..حرة...وأردوغان ... بره بره".