رحبت الحكومة السودانية بقرارى مجلس الأمن الخاصين بإنشاء بعثة (يونيتامس)، وتمديد مهام بعثة الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة المشتركة فى دارفور "يوناميد" حتى 31 ديسمبر القادم، فيما أبدى مجلس الأمن والدفاع بعض التحفظات على القرارين.
وكان مجلس الأمن تبنى بالإجماع، الخميس الماضي، قرارين بشأن الحالة في السودان، بموجب القرار الأول، رقم 2524، يتم إنشاء بعثة جديدة للمساعدة في الفترة الانتقالية في البلاد، أما القرار الثاني رقم 2525 فمدد بموجبه مهام بعثة "يوناميد" حتى 31 ديسمبر القادم، ومن المقرر أن تبدأ بعثة (يونيتامس) مهامها في الأول من يناير 2021، ولمدة 12 شهرا كمرحلة أولية.
وقال حسن شيخ إدريس عضو مجلس الأمن والدفاع السوداني نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، في تصريح عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع مساء اليوم الأحد، إن حكومة السودان رحبت في اجتماع مجلس الأمن والدفاع بقرار إنشاء بعثة انتقالية لتقديم الدعم الفنى لحكومة الفترة الانتقالية، وقرار تمديد عمل بعثة اليوناميد.
وأضاف إدريس، أن هذه القرارات تأتي استجابة إلى طلب حكومة السودان في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في ٢٧ فبراير الماضي، مؤكدا أنها سوف تسهم فى دعم استقرار الفترة الانتقالية وعودة السودان للأسرة الدولية مع التأكيد الوارد فى القرارين على حفظ الحقوق الوطنية الكاملة.
وأضاف: "أبدى مجلس الأمن والدفاع بعض التحفظات على القرارين، وأكد على الاستمرار في العمل المشترك مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقى والأصدقاء والشركاء للتوصل إلى حلول تتسق مع ماورد فى خطاب طلب السودان وحقوقة في الحصول على الدعم الفنى المطلوب والمحافظة على أمن وسيادة السودان".