احتفل الملك عبد الله الثانى، العاهل الأردني، بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد جلوسه الملكي، بتوجيه رسالة إلى الأردنيين عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " في يوم جيشنا العربي وفي ذكرى الثورة العربية الكبرى، ما زال أبناء وأحفاد جنودها الأشاوس يضربون أروع الأمثلة في البطولة والتضحية إلى يومنا هذا. لهم منا تحية عز وفخار، ولأرواح شهدائنا الأبرار التقدير والوفاء".
على جانب آخر، أكد الملك عبدالله الثانى، أن الأردن تعامل مع أزمة كورونا- حتى اللحظة - بأقل الخسائر، بخاصة عندما نقارن وضعنا بالإقليم والعالم، موضحاً أن المرحلة الجديدة هي كيف نستطيع أن نطوّر الوضع الاقتصادي ونحمي مستقبل مواطنينا.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، نبه الملك عبدالله، خلال زيارته إلى رئاسة الوزراء، وترؤسه جانباً من جلسة مجلس الوزراء بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، "إذا لم نعمل بجدية ولم نلتزم بقرارات الدولة واتباع الإجراءات المطلوبة، فإن إغلاق البلد من جديد هو أسوأ شيء قد يحدث في الأسابيع المقبلة".
وأكد أن الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة ستسرع في تعافي الاقتصاد، مُشدداً على أن حماية المواطن ومعيشته ومستقبله مرتبطة بمدى التزامنا جميعاً.
كما أكد أهمية عدم الاستهانة بتبعات "كورونا" والاعتقاد بأن "الموضوع أصبح وراءنا"، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالنصائح والإرشادات والتعليمات وتكثيف التوعية الصحية، ولفت الملك، إلى الآثار السلبية التي قد تنتج عن عودة إغلاق البلد في حال فقدان السيطرة على انتشار وباء كورونا، وهو ما سيعيدنا إلى الوراء.
ووجه الملك الحكومة إلى توضيح الإجراءات التي ستتخذ من أجل حماية الاقتصاد الوطني وشرحها للقطاعات المختلفة، لكي يطمئن المواطن بأن غداً سيكون أفضل، وأشاد الملك بالالتزام الذى شوهد بعد إعادة فتح دور العبادة وقال "الجدية مهمة جداً وأطلب من الجميع العمل بالدقة التي نريدها".