أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن المنظومة الأمنية انحازت للتغيير وستمضى فيه بكل إخلاص وتجرد وصولاً لحكومة منتخبة.
وقال البرهان - خلال عرض قدمه اليوم لقيادات جهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة برئاسة جهاز المخابرات العامة حول القرارين الصادرين من مجلس الأمن الدولي بخصوص السودان - إن واجب القوات النظامية العمل من أجل الحفاظ على البلاد وحماية المواطنين، والعمل بتجرد والتحلي بالصبر والروح الوطنية حتى ينعم السودان بالطمأنينة.
وأشاد البرهان بالجهود التي بُذلت من قبل الدولة وحاضنتها السياسية، والتنسيق العالي الذي بذلته كافة الجهات المختصة في دراسة متطلبات البعثة الأممية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني، واهى الجهود التي أفضت إلى الوصول لتفاهم في قبول القرار واستبعاد بعض الموضوعات التي لا تتماشي مع الأهداف الكلية للدولة، وكذلك التي تمثل السيادة الوطنية بعد وضع الشروط والضوابط التي تحدد مهام وفترة البعثة الأممية إلى السودان بنهاية الفترة الإنتقالية.
وأكد أن بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة المشتركة في دارفور "يوناميد"، ستخرج في الحادي والثلاثين من ديسمبر القادم، وستقوم الحكومة بتحمل مسئولياتها في توفير الأمن والسلامة للمدنيين بدارفور.
وشدد على التعاون الوثيق بين مجلسي السيادة والوزراء لإيجاد حلول لكافة المشاكل التي يعاني منها المواطن والتي تتصل بالمشاكل الإقتصادية والإجتماعية والصحية ومعاش المواطن، وأنهم يعملون من أجل مساعدة المواطنين وتحسين الوضع للأفضل.
وحيا القوات النظامية كافة التي تعمل في ظروف صعبة في كافة المجالات، ولاسيما دورهم في حماية وتأمين البلاد في المواقع المختلفة والإرتكازات بتطبيق إجراءات الطوارئ الصحية.
من جانبه، قال الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس اللجنة الوطنية العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، إن المرجعية فيما يتصل بالبعثة الأممية هو خطاب حكومة السودان للمنظمة الدولية في 27 فبراير الماضي، والذي يعزز من السيادة الوطنية والمكتسبات المطلوبة من البعثة .
من جهته، أكد الفريق أول ركن جمال عبد المجيد المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني، استعداد المنظومة الأمنية للتصدي لكافة المهددات التي تحيط بالبلاد والحفاظ على صون الأمن الوطني السوداني والعمل بكل جهد وتعاون بين كافة المؤسسات الأمنية؛ بما يحقق الاستقرار الأمني المنشود.