استنكر سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان السابق، عمليات التخريب فى طرابلس، قائلا :" محاولة تشويه طرابلس وصورتها لاظهارها بمظهر الخارجة عن القانون ستفشل بارادة الطرابلسيين الشرفاء".
وقال الحريرى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"ما تعانيه طرابلس الحبيبة من تخريب واستهداف لأرزاق أهلها لا يختلف عما تشهده بيروت، محاولة تشويه طرابلس وصورتها لاظهارها بمظهر الخارجة عن القانون ستفشل بارادة الطرابلسيين الشرفاء، والدولة مطالبة بتحمل المسؤولية فيها كما في بيروت وكل لبنان".
وكانت فضائية العربية، قد أفادت فى نبأ عاجل أمس الجمعة، نقلا مراسلها تعرض عدد من المصارف للحرق والتدمير إثر احتجاجات في طرابلس.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، إن لبنان يشهد انهيارا اقتصاديا متسارعا وتفاوتا كبيرا فى سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي، على نحو يمثل خطورة بالغة تتمثل فى إمكانية حدوث تضخم كبير للغاية ينعكس سلبا على أوضاع المواطنين اللبنانيين المعيشية والاجتماعية والاقتصادية.
واعتبر الحريرى ، فى تصريحات صحفية، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد صراعا أمريكيا روسيا إيرانيا تركيا، وأن لبنان هو الحلقة الأضعف فى هذا الصراع، الأمر الذى يقتضى للمحافظة على البلاد أن ينأى الجميع بلبنان عن كافة هذه الصراعات الإقليمية.
وأضاف: "للأسف النأى بالنفس عن صراعات المحاور الإقليمية فى حكومتى لم يكن كما يجب، لأنه حصلت تدخلات ببعض الدول، إلى جانب تصريحات لم يكن يجب أن تصدر من قبل بعض الأحزاب فى لبنان. من هذا المنطلق، إذا أراد لبنان فعلا أن يعود إلى مكان يمكنه من خلاله مخاطبة المجتمع الدولى من جديد، فعلى الأقل عليه أن يحترم كلامه وموقفه بالنأى بالنفس".