قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن المنطقة الغربية تعرضت لانتهاكات جسيمة تخالف كل القوانين الدولية من قبل الميليشيات ، التي تعمدت هدم بيوت المواطنين المؤيدين للجيش الوطني.، متهما الميليشيات بتهديد حياة نصف مليون مواطن.
وطالب متحدث الجيش الليبي في لقاء بشبكة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الاثنين، بتحرك دولي للتصدي لانتهاكات الميليشيات في المنطقة الغربية ، وترهونة، مضيفا: ما حدث في ترهونة واضح من انتهاكات الميليشيات ، مشددا على أن أردوغان يريد الوصول للهلال النفطي الليبي والسيطرة على النفط والغاز الليبي.
وأمس، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن جرائم ضد الإنسانية ترتكب بليبيا تحت المظلة التركية، مشددا على ضرورة محاكمة أردوغان على جرائم الحرب في ليبيا.
وأضاف المسماري أن الموقف العسكري يسير حسب الخطط الموضوعة من القيادة العامة، وأن هناك خطة لكل مرحلة، مشيرا إلى أن الميليشيات المتطرفة تعانى كثيرا الآن وتسجل خسائر كبيرة جدا في الأفراد والمعدات.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن أردوغان يحاول لملمة الموقف بالزج بقوات وأسلحة تركية أخرى، منوها إلى أن هناك سبع بارجات قبالة سواحل ليبيا وأن أردوغان ينزل بكل ثقله للمعركة.