كشفت وثائق نشرت تفاصيلها صحيفة القبس الكويتية أن الشاب الكويتي شريك المتهم الرئيسي (ابن مسؤول بارز سابقا) في قضية «الصندوق الماليزي»، هو أحد الملاك المؤسسين لشركة استثمارية تدير محافظ وصناديق استثمارية مقرها «نيويورك».
وأوضحت الوثائق أن الشركة الأميركية التي يشارك فيها الشاب (حيث لديه شركة نقل في الكويت)، استطاعت الحصول على عشرات الملايين من الدولارات خلال الفترة ما بين يونيو 2016 ونوفمبر 2019، وهي الفترة نفسها التي رُصدت فيها شبهات غسل أموال الصندوق في البلاد.
وألمحت مصادر متابعة إلى أن جزءا كبيرا من القيم المكتتب بها في صناديق الشركة الأميركية قد يكون جرت تغطيته من قبل مستثمرين في الكويت.
وتساءلت المصادر: هل استخدمت هذه الصناديق كوعاء لاستقبال أموال الصندوق الماليزي بعد تبييضها داخل الكويت؟ مؤكدة أن أحد ملاك الشركة الأميركية الأجانب زار الكويت مرات عدة، خلال السنوات الماضية، مرجحة أن تكون لزياراته علاقة بعمليات تغطية اكتتابات الصناديق الاستثمارية.