واجه 56٪ من العاملين في قطر تخفيضات في الأجور في الأشهر القليلة الماضية منذ تفشي فيروس كورونا في قطر في نهاية فبراير 2020، وفقا لاستطلاع تم إجراؤه عبر الإنترنت، كما أشار موقع iloveqatar.
يأتي الاستطلاع في أعقاب مقال لوكالة بلومبرج التي ذكرت أن انخفاض أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم أثر على قطر أيضا، وأن الشركات تكافح في ظل إجراءات الغلق المرتبطة بالفيروس. كان على الشركات إما أن تغلق تماما، أو تسرح موظفيها، أو تخفض الرواتب لضمان استمرار العمل خلال هذه الأوقات العصيبة.
واستجاب حوالي 10 آلاف شخص للمسح، الذي أجراه خليفة صالح هارون (السيد كيو)، الرئيس التنفيذي لشركة IloveQatar.net، حول كيفية تأثير فيروس كورونا على الناس وعملهم. كان الهدف هو تقييم شعور الموظفين تجاه تأثير الأزمة الاقتصادية بسبب فيروس كورونا على حياتهم - من حيث تسريح العمال والرواتب - ومعرفة آرائهم فيما يتعلق بالأزمة المستمرة في قطر.
ومن جهة أخرى أكدت منظمة العفو الدولية، أن حقوق العمال في قطر ما زالت عرضة للانتهاكات، مشيرة إلى أن على الفيفا أخذ حقوق العمال في قطر على محمل الجد، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضافت منظمة العفو الدولية، أن شركة بناء ملاعب في قطر تقاعست عن دفع رواتب عمال لأشهر، موضحة أن عمال بناء ملاعب كأس العالم في قطر لم يتقاضوا أجورهم.
ومن جهة أخرى تشهد نيويورك دعوى قضائية ضد قطر تتهمها بتمويل قتل أمريكيين، وجاء فى الدعوى القضائية أن دوائر قطرية رسمية ومؤسسات مالية وفرت مبالغ طائلة لإرهابيين، وفق العربية.
واتهمت الدعوى الأمريكية قطر بتمويل إرهابيين نفذوا عمليات موجعة ضد أمريكيين، كما ذكرت أن الدوحة استخدمت قنوات مالية أمريكية لتمويل إرهابيين، وأفادت مصادر أن الدعوى القضائية ستدفع بجهود التحقيق فى الكونجرس حول دعم قطر للإرهاب" وقطعت دول عربية علاقتها بقطر منذ سنوات على خلفية تورط الدوحة فى دعم الإرهاب.
ووصف المستشار السياسى الأمريكى ديفيد ريبوى قطر بكونها المأوى الآمن لجماعات التطرف والإرهاب فى المنطقة، مشيراً إلى سعيها المحموم لاختراق دائرة صنع القرار فى الولايات المتحدة عبر أساليب متعددة.