أفادت فضائية سكاي نيوز، في نبأ عاجل، منذ قليل، نقلا عن مصادرها، أن إجراءات أمنية مشددة على مداخل ومخارج العاصمة الجزائرية بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لخروج تظاهرات اليوم.
وأعلن جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر، الأربعاء الماضى ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 11 ألفا و268 مصابا، والوفيات إلى 799 حالة.
وقال فورار، في مؤتمره الصحفي اليومي، إنه تم تسجيل 121 حالة جديدة، و11 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ اجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 7943 حالة.
يذكر أن أغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وخففت السلطات الجزائرية حظر التجوال ليصبح من 8 مساء إلى 5 صباحا في 29 ولاية من بينها الجزائر العاصمة، بينما رفعت الحجر الصحي تماما عن 19 ولاية أخرى.