رحبت الشبكة الليبية للعلماء الأحرار بما جاء في حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي حول ليبيا مُذكرة بما تعرضت وتتعرض له البلاد هذه الأيام من استباحة أراضيها من المرتزقة والترك وتدخلاتهم السافرة.
وقالت الشبكة في بيان أن ماحصل بعد انسحاب القوات المسلحة الليبية من قتل ونهب وسرقة يشير لما يُراد لهذا البلد أن يكون بؤرة من بؤر الإرهاب والتطرف متعجبة أن بعض من يتكلم باسم الدين يُبيح ذلك ويشرعنه.
وأضاف البيان: ”لذلك فإننا ندعو جميع الليبيين إلى التواصل، ووقف إطلاق النار، والجلوس للمصالحة، وإخراج المرتزقة والإرهابيين، وتفكيك المليشيات، والوعي لما يُراد لهذا البلد من الاستعمار التركي”.
وعبّرت الشبكة عن تأييدها لما جاء في لقاء أعيان القبائل الليبية بالرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة “سيدي البراني” والتي قال البيان أنها تحمل تاريخيا مشتركا بين ليبيا ومصر في الجهاد ضد الغزاة.
كما أشارت ” شبكة العلماء الأحرار ” إلى أن هذا اللقاء قد جرى فيه التأكيد على السيادة الليبية، وضرورة المحافظة عليها من خلال الدفاع عن الأمن القومي، وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك.
وختم بيان الشبكة:”إن خطاب اليوم تأكيد على التاريخ المشترك بين ليبيا ومصر، في الدفاع عن الأوطان ضد أطماع الغزاة والمستعمرين على مدى التاريخ، مما جعل أواصر العلاقات الثقافية والعلمية والاجتماعية والقبلية ذات بُعد مميّز بين البلدين ، حفظ الله ليبيا من الغزاة والمرتزقة والإرهابيين، وألهم أهلها الرشد والصلح والسلم، ورزقها الأمان والعافية والطمأنينة والسلام.