أجرى الدكتور أنور قرقاش، وزير الخارجية الإماراتى، مباحثات مع أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية حول الأوضاع فى ليبيا، حيث اتفقا على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار حفاظا لأرواح المدنيين، خاصة فى سرت.
وقال قرقاش فى تغريدة له نشرها عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، منذ قليل، "أجريت مشاورات مثمرة مع أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية حول ليبيا، متفقون تماماً مع الأصدقاء الفرنسيين على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار حفاظا لأرواح المدنيين خاصة فى سرت، نضم صوتنا إلى الموقف الفرنسى الواضح بشأن التدخلات الأجنبية، وأولوية الحل السياسى الجامع لليبيين".
أجريت مشاورات مثمرة مع أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية حول ليبيا.
متفقون تماماً مع الأصدقاء الفرنسيين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار حفاظا لأرواح المدنيين وخاصة في سرت.
نضم صوتنا إلى الموقف الفرنسي الواضح بشأن التدخلات الأجنبية، وأولوية الحل السياسي الجامع للليبيين.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 21, 2020
وفى وقت سابق، قال الدكتور أنور قرقاش إن الدعم العربى الكبير لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بخصوص ليبيا مؤشر واضح على رفض العالم العربى لاستباحة سيادته وحدوده من قبل الدول الإقليمية، مضيفًا أن الضعف الحالى للنظام العربى طارئ، وأن المواقف المبدئية الداعية للعلاقات المتوازنة والصائنة للاستقرار والسيادة ستبقى راسخة، وذلك فى تغريده عبر حسابه الشخصى على موقع "تويتر"، اليوم الأحد.
يأتى هذا بعد تغريدات سابقة له، أمس السبت، أكد خلالها، أن تصريح عمرو موسى، حول الخطر الاستراتيجى التركى على العالم العربى لم يأت من فراغ، بل يشخّص تغوّل سياسة أنقرة تجاه محيطها العربي. وفق صحيفة البيان الإماراتية.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات إن "تصريح عمرو موسى مهم فى توقيته وتسليطه الضوء على التمدد التركى واستغلاله لحالة الضعف التى يمر بها النظام الإقليمى العربى"، وأضاف عبر تغريدة أخرى: "عبر سنوات عززت علاقات الجيرة والاحترام و(تصفير المشاكل) الروابط الاقتصادية والسياسية بين تركيا ومحيطها العربي، وحل، بكل أسف، محلها برنامج توسع وزعامة يرى العالم العربى فضاء استراتيجيا للأحلام التاريخية، سياسة بعيدة عن الحكمة ستورط أنقرة ومصالحها فى المرحلة القادمة".
يشار إلى أن دولة الإمارات كانت قد أعربت، مساء السبت، عن تأييدها لما ورد فى كلمة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، فى سيدى برانى بخصوص ليبيا، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى، فى الإمارات، تضامن دولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب مصر فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة فى ليبيا.
وثمنت الوزارة مصر الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة فى ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كل القرارات الدولية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، وأكدت، أن حرص الرئيس السيسى على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربى أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومى العربى.