أدان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التصعيد الخطير الذى نفذته الميليشيات الحوثية اليوم، بإطلاق عدد من الصواريخ البالستية باتجاه مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ومدينتى جيزان ونجران، مستهدفين بها المدنيين والأعيان المدنية .وفق بيان صحفى.
كما أدان الأمين العام إطلاق الميليشيات ثمانى طائرات مفخخة بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية أمس الإثنين.
وأكد الأمين العام أن هذه الأعمال العدائية تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التى تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وهى لا تستهدف زعزعة أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن المنطقة واستقرارها.
وأشاد الأمين العام بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى التى تمكنت من اعتراض والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة قبل أن تصل إلى أهدافها، مؤكدا وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، داعياً المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم فى وجه الميليشيات الحوثية فى محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم فى المنطقة.
وكان المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية فى اليمن" العقيد الركن تركى المالكى، قد صرح بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم الثلاثاء، من اعتراض وتدمير صاروخ بالستى اطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء باتجاه مدينة الرياض فى عملية عدائية متعمدة وممنهجة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أوضح العقيد المالكى، استمرار محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية الفاشلة فى استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولى الإنسانى بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار بطريقة متعمدة وممنهجة، مبيناً أن هذا الاعتداء الآثم هو امتداد للمحاولات العدائية والإرهابية المستمرة والتى كان آخرها مساء أمس وفجر اليوم بإطلاق (8) طائرات بدون طيار (مفخخة) و (3) صواريخ بالستية باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والتى تم التصدى لها وإفشالها من قبل القوات المشتركة للتحالف.