أكد مصطفى الزاندي، نائب وزير الخارجية الليبي الأسبق وأمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، أن الوضع في بلاده خطير جداً، حيث تم تجميع أكثر من 20 ألف مرتزق في ليبيا، ينتمي عدد كبير منهم إلى تنظيمات إرهابية معروفة.
وأضاف لـ"اندبندنت عربية"، أن "التدخل العسكري التركي السافر الذي يهدف إلى فرض منظمة "الإخوان المسلمين" كسلطة أمر واقع، أسهم في توتر الوضع الأمني في شمال أفريقيا وحوض المتوسط، وينذر بمواجهة خطيرة تهدد السلم والأمن الدوليين".
وتابع "منذ 2011، ندعو إلى حل سلمي للأزمة يصنعه الليبيون أنفسهم، عبر حوار وطني جدي يمثل جميع الليبيين، وليست الحوارات الشكلية التي جرت في الماضي وشارك فيها أشخاص لا يحملون أي قيمة سياسية أو اجتماعية، مثل اتفاق الصخيرات الذي فاقم الأمور إلى ما وصلت إليه الآن".