بحث رئيس الوزراء فلسطين محمد اشتية مع منسق الأمم المتحدة الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد روكنشواب الوضع السياسي والصحي في فلسطين.
وشدد اشتية – في تصريحات ،نشرتها وكالة أنباء فلسطين/وفا/ اليوم الاربعاء- على رفض مبدأ الضم سواء كان لمساحة صغيرة أو كبيرة من الأرض، وأن على العالم الحذر من إمكانية توجه إسرائيل إلى عملية ضم متدرجة لاحتواء رد الفعل الدولي.
يذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية بها مستوطنات يهودية، وفي حال تمريرها، يعني ذلك أن إسرائيل ستسيطر على جزء كبير من الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون من أجل دولة مستقلة خاصة بهم في المستقبل.
وأطلع اشتية الضيفين على مستجدات الإصابات بفيروس "كورونا" والإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من تفشي الوباء، معتبرا أن الموجة الجديدة جاءت أبكر مما كان متوقعا، ولكن الأمر ما زال تحت السيطرة.
وناقش الطرفان دور منظمات الأمم المتحدة في دعم الحكومة الفلسطينية في تعدي بعض الصعوبات التي انعكست على الأمور الحياتية للناس عقب وقف التنسيق مع الاحتلال، لا سيما إجراءات التنقل للمرضى القادمين من قطاع غزة، وتيسير وصول شحنات المساعدات الطبية إلى وزارة الصحة.