دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى، اليوم السبت، إلى تغليب المصلحة العامة وتوحيد الجبهات بين اليمنيين ضد الانقلاب الحوثي،وشدد خلال اجتماع مع أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، بحضور رئيس الوزراء، لبحث الوضع السياسي والميداني، على أن اتفاق الرياض يمثل المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة مع المجلس الانتقالي، داعياً لتنفيذه ووقف نزيف الدم، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
و أشار إلى أنه وجه للالتزام بوقف النار في أبين استجابة لجهود السعودية، وأضاف قائلاً إن "اتفاق الرياض يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، بما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية، لكن تنفيذه تعثر لفترة طويلة نتيجة بعض الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الادارة الذاتية) في محافظة أرخبيل سقطرى "
وفيما يتعلق بميليشيات الحوثي، أكد الرئيس اليمني أنها تلجأ دائما إلى نكث تعهداتها، وتقابل حرص الشرعية على السلام بالتصعيد، موضحا أن الحوثي اتخذ من اليمن قاعدة لاستهداف الأشقاء بالصواريخ الإيرانية، مؤكداً رفض الشرعية لمثل هذه الأفعال الإجرامية، وأكد أن الميليشيات الانقلابية رفضت الدعوات الأممية للحوار، وتركيز الجهود على مكافحة كورونا.
يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، كان أعلن الأسبوع الماضي، التطورات التصعيدية التي شهدتها جزيرة سقطرى ومحافظة أبين، واستجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لطلب وقف إطلاق النار الشامل وعقد اجتماع في السعودية للتنفيذ العاجل لاتفاق الرياض.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في حينه إنه على ضوء التطورات الأخيرة في سقطرى وأبين فقد رحب التحالف باستجابة كل من الحكومة والمجلس الانتقالي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل، ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالسعودية للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل.