اعترف وزير الداخلية اللبناني اللواء محمد فهمى بأنه قتل 2 تابعين لأحد الأحزاب اللبنانية عام 1981.
وأوضح "فهمي" في لقاء على فضائية " المنار" عندما سُأل عن السبب وراء علاقته القوية برئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل عون قال: في عام 1981 حدثت إشكالية مع حزب لبناني وفاعل في لبنان ، وهو ما أضطره لقتل 2 ... مما أدى إلى حدوث اشتباك مع هذا الحزب القوى في لبنان".
#محمد_فهمي مش مستقل من منظومة جميل السيد و ميشال عون #قمع و يفتخز بقتله اثنين ومن حماه ميشال عون pic.twitter.com/87a0XqDQRU
— karam kaii (@kaiikaram) June 27, 2020
وأضاف بعد هذه الواقعة استدعاه الرئيس اللبناني في مكتبه وقال له : طول ما أنا على قيد الحياة لن يتعرض لك أي أحد بأذى".
وكان الرئيس اللبناني ميشيل عون قد علق على الأعمال التخريبية التي حصلت أخيرا، واتخذ بعضها بعدا طائفيا ومذهبيا، اضافة إلى الاستهداف الممنهج للقوى الأمنية والعسكرية، لم يعد مقبولا وينذر بمضاعفات خطيرة.
وقال رئيس الحكومة حسان دياب ، إن "هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي بل عملية تخريب منظّمة، يجب اتخاذ قرار حاسم في التصدي لها،
وقرر المجلس تكثيف التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات فيما بينها، لتفادي أي أعمال تخريبيّة تحت حجّة مطالب معيشيّة محقّة، والتشدّد في عدم التساهل مع المخلّين بالأمن والنظام.