أكد الأمن اللبناني أن موكب رئيس الحكومة السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، لم يتعرض لأي حادث أمني مباشر خلال زيارته إلى منطقة البقاع في 17 يونيو الجاري، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة للوقوف على المعطيات المتعلقة بالانفجار الذي وقع في المنطقة القريبة من موكب الحريري إبان تواجده.
وذكر جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) - في بيان له مساء اليوم - أنه تزامنًا مع تواجد الحريري في منطقة البقاع الأوسط، شاهد أحد المواطنين انفجار جسم غريب في الجو وسقوطه على الأرض فأبلغ عن الحادثة.
وأشارت قوى الأمن الداخلي إلى أن شعبة المعلومات (الاستخبارات) بدأت التحقيق بإشراف القضاء المختص، وبسرية تامة حرصًا على عدم استغلال الحادث في ضوء الأوضاع السائدة في لبنان، لاسيما بعدما تبين أن موكب الحريري لم يتعرض أي حادث مباشر.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أن التحقيقات لا تزال مستمرة وبسرية تامة توصلا لبيان جميع المعطيات المحيطة بما جرى في المنطقة في ذلك الحين.
وكانت قناة الحدث التابعة لشبكة أخبار العربية قد أذاعت خبرا مفاده انفجار صاروخ على بعد 500 متر من موكب سيارات الحريري خلال زيارته لمحافظة البقاع دون أن يتعرض الموكب لأي أثر للانفجار.
وأكد المكتب الإعلامي للحريري لاحقًا صحة المعلومات حول وقوع انفجار على بُعد مسافة قريبة من الموكب الذي كان يقل الحريري خلال زيارة له لمنطقة البقاع، وأنه تبلغ من الأجهزة الأمنية المعنية بحدوث انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، غير أنه وبما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعًا لأي استغلال في ظل التشنج السائد في البلاد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة.