واصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدى، اليوم الاثنين، اتصالاته بهدف بحث سُبل تنسيق المواقف والجهود لمنع تنفيذ قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية، وإعادة إطلاق مفاوضات سلمية جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن هذه الاتصالات شملت محادثات عبر الهاتف مع ووزيرة خارجية إسبانيا أرانكا غونزاليس والمبعوث الأممي للعملية السلمية نيوكولاي ميلادينوف.
وشدد خلالها الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الضم وتأكيد رفضه للقرار الذي يعد خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً للجهود السلمية.
وثمن الصفدي خلال اتصاله مع وزيرة خارجية إسبانيا موقف بلادها وموقف الاتحاد الأوروبي، حيث أكدا رفض الضم والتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين.
وأكد الصفدي خلال الاتصالين أهمية الدور الأوروبي والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لتجنيب المنطقة التبعات الكارثية لقرار الضم وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، والذي يشكل حل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيله الوحيد.