أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الحرب الصهيونية المسعورة التي تشن على قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة في مختلف مناطق الضفة والقدس وفي داخل السجون إما بالملاحقة أو الاستدعاء أو الاعتقال أو فرض الإقامة الجبرية أو العزل هو استمرار لاستهداف نهج المقاومة المتأصل فيها، ومحاولة جديدة لضرب أي حراك وطني ميداني مقاوم للاحتلال ومشاريعه التصفوية على الأرض.
واعتبرت الجبهة فى بيان لها أن إقدام الاحتلال الإسرائيلى في الأيام الأخيرة على اعتقال العشرات من كادرات الجبهة النسوية والشبابية والطلابية والنقابية، فضلاً عن تصعيد هجمتها على اسرى الجبهة في داخل السجون كما حدث من عزل للقائد وائل الجاغوب والاقتحام المتكرر للأقسام، وصولاً إلى اختطاف القائد الجبهاوي نضال أبو عكر اليوم هو محاولة فاشلة للنيل من عزيمة وإرادة رفاق الجبهة الذين يتمترسون في خندق المقاومة والنضال، ويواجهون مختلف أشكال الاستهداف بصلابة منقطعة النظير.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أنها لن تساوم أو تهادن على مواقفها أو على شبرٍ واحدٍ من أرضها، وستبقى تحافظ على مبدئية مواقفها، وثورية برنامجها النضالي رغم جسامة التضحيات وحجم الاستهداف الواسع لها.