قالت جيرالدين جريفيث، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ترفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، وفق تصريحاتها لصحيفة الاتحاد الإماراتية.
وشددت جريفيث على ضرورة وضع اللمسات الأخيرة لوقف فوري لإطلاق النار، في إطار المحادثات العسكرية 5+5 التي تقودها الأمم المتحدة، واحترام جميع الأطراف لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، مضيفة: «يجب على الشعب الليبي في نهاية المطاف حل هذه الأزمة من خلال المفاوضات السياسية».
وأضافت أنه من الضرورة إنهاء عملية إقفال النفط، كونها خطوة حيوية لمنع المزيد من الصراع والانتهاك للسيادة الليبية، داعية لضرورة السماح لمؤسسة النفط الوطنية بالعودة إلى العمل، كي لا تتسنى لأي دولة أجنبية فرصة استخدام الإغلاق كذريعة لشن عمل عسكري من أجل «إنقاذ» الهلال النفطي.
وأوضحت جريفيث، أن مواصلة الإغلاق تضر الليبيين وتساهم في عدم الاستقرار الاقتصادي، لافتةإلى أن سياسة واشنطن تجاه ليبيا لم تتغير فهي تدعو إلى وقف التصعيد وكذلك وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات السياسية، موضحة أن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف في ليبيا إلى حماية المدنيين ومنع المزيد من الضرر للبنية التحتية المدنية، والعودة إلى العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة.