أكدت مملكة البحرين حرصها على تعزيز الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة النظام الإيرانى، وضرورة اتخاذ المجتمع الدولى ومجلس الأمن خطوات حازمة لردع إيران والتصدى لها، وإخلاء منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية في تقرير أوردته اليوم السبت، بأن المملكة لدى مشاركتها في القمتين الخليجية الأمريكية والعربية الإسلامية الأمريكية بالرياض في 21 مايو 2017، أعربت عن رفضها لممارسات النظام الإيراني، وتأكيد القمم العربية المتتالية دعمها للبحرين والسعودية في كل ما تتخذانه من إجراءات لحماية أمنهما، وهو ما أكدته أيضًا اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران على هامش الاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة في 4 مارس 2020 في استنكارها التام لاستمرار الإرهاب الإيراني.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية في مايو الماضى عن تورط النظام الإيراني فى أكثر من 360 عملية إرهابية دولية، تتضمن عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات في أكثر من 40 دولة، موضحة في تقريرها السنوي الأخير حول مكافحة الإرهاب إن إيران "الدولة الأولى الراعية للإرهاب".
وجدد الدكتور عبداللطيف الزياني، وزير الخارجية البحريني، في مؤتمر صحفي مع براين هوك المبعوث الخاص بإيران وكبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي في 29 يونيو الماضي، تأكيد موقف البلدين بشأن التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، واتفاقهما على تمديد حظر الأسلحة إلى إيران وتشديد العقوبات عليها نتيجة لاستمرارها في تزويد الميليشيات المسلحة في اليمن ولبنان والعراق بالأسلحة.