أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الناطق باسم المجلس محمد الفكي سليمان، قدرة السودانيين على إدارة بلادهم ومعالجة خلافاتهم والوصول إلى اتفاق يفضي إلى سلام شامل ودائم.
وقال الفكي - لدي مخاطبته الاحتفال الذي نظمته مفوضية السلام على شرف زيارة وفد الوساطة من دولة جنوب السودان ووفد الحركات المسلحة المرافق له بحضور عدد من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقوي الحرية والتغيير مساء اليوم /السبت/ - إن عملية التفاوض قطعت شوطا كبيرا نحو السلام رغم التعقيدات التي واجهتها في مراحلها المختلفة.
وأضاف أن كافة أطراف التفاوض شرعت في وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق السلام، مشيدا بالدور الكبير التي بذلته دولة جنوب السودان في هذا الشأن.
من جانبه، قال رئيس مفوضية السلام الدكتور سليمان الدبيلو إن السلام العادل يرتكز على الرضا ومصداقية المفاوضين وشمولية التفاوض والبعد عن الذاتية واحتواء المخربين بالداخل والخارج.
ولفت الدبيلو إلى أهمية إلحاق الحركات غير المشاركة في التفاوض، بعملية السلام حتى يكون سلاما شاملاً.
من جهته، أكد الدكتور ضيو مطوك ممثل فريق الوساطة، أن دولة جنوب السودان، حكومة وشعبا، ستظل داعمة لمشوار السلام بالسودان الذي من شأنه تعزيز السلام والاستقرار بدولة الجنوب.
وأشار إلى أن ما يجمع البلدين أكبر من أية سلطة، معربا عن ثقته بالعودة إلى جوبا خلال اليومين القادمين لاستئناف التفاوض.