تظاهر آلاف من أنصار المعارضة الموريتانية فى نواكشوط أمس السبت، رفضا للمشروع الذى اقترحه الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم الثلاثاء بشأن تعديل الدستور بهدف الغاء مجلس الشيوخ.
وقال صالح ولد حننا، الرئيس الدورى للمنتدى الوطنى للديموقراطية والوحدة (ائتلاف يضم 10 احزاب معارضة) مخاطبا المتظاهرين الذين احتشدوا فى وسط العاصمة " نتظاهر اليوم لنقول لولد عبد العزيز أن الدستور خط احمر".
وأضاف أن "المعارضة لا تقبل بالذهاب إلى حوار حدد ولد عبد العزيز مواضيعه مسبقا، بل تريد حوارا فيه ضمانات وتقر مواضيعه بالتوافق".
وكان ولد عبد العزيز قال الثلاثاء الماضى، خلال زيارة إلى مدينة النعمة (جنوب شرق) إن "الحكومة ستقدم إلى الحوار مقترحا يعرض على استفتاء شعبى ويقضى بإلغاء مجلس الشيوخ باعتباره يعرقل المسار التشريعي، كما يقضى بتشكيل مجالس جهوية لتنمية الولايات".
وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية أن "الحوار الوطنى سينطلق خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع"، مشيرا إلى أن "المستعدين للحوار خدمة للشعب الموريتاني، سيكونون موضع ترحيب بدون شروط مسبقة والصدر رحب للوصول معهم للحلول المناسبة لمصلحة البلاد".