شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني، الذي عُقد عبر الاتصال المرئي برئاسة المملكة الأردنية .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن وزير الخارجية السعودي أعرب في بداية كلمته أمام الاجتماع، عن الشكر والتقدير لوزيري خارجية الأردن والصين، على جهودهما المقدرة لإنجاح انعقاد المنتدى العربي الصيني في دورته التاسعة، وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وفي مقدمتهم الأمين العام، وفرق العمل العربية والصينية التي حضرت، ومهدت، ويسرت لعقد هذا الاجتماع المهم.
وقال وزير الخارجية: " إن التعاون العربي الصيني يزداد قوة، ورسوخًا، وتنوعًا بمرور الأيام، ويستند إلى قواسم مشتركة من احترام الطرفين لمبادئ القانون الدولي، والشرعية الدولية، وسيادة واستقلال الدول، والالتزام بحل النزاعات بالطرق السلمية، والرغبة المشتركة في توسيع وتعميق مجالات التعاون بما يحقق مصالح الأمتين العربية والصينية، وليس غريبًا أن مواقف الصين والدول العربية كثيرًا ما تكون متجانسة في المحافل الدولية، خاصة لجهة ترسيخ دعائم الأمن، والسلم، والرفاه، والنماء لجميع الشعوب، وأحد ثمرات هذا التعاون هي الجهود المشتركة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا المستجد".
وأضاف وزير الخارجية، أن المملكة العربية السعودية تؤكد على وحدة وسـيادة وسلامة الأراضي العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ولا تقبل بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، لذلك تدين المملكة التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، تلك التدخلات التي تلعب دورًا تخريبيًا من خلال دعمها للميليشيات الإرهابية المسلحة، وتأجيجها للانقسامات الطائفية، والعرقية، وهذه التدخلات تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي.