أعلن المحامي التركى حسين إرسوز أنه على الرغم من الالتماسات التي قدمها الصحفيون المحتجزون في تركيا منذ 4 أشهر التي تفيد بتدهور حالتهم الصحية، بما في ذلك باريش بهلوان ومراد اغريل، إلا أنهما لم يتم تقديمهما إلى الطبيب أو المستوصف.
وأضاف أن الضغط مستمر على الصحفيين الذين يحاكمون لمدة 4 أشهر في السجن بسبب الإعلان عن عضو في المخابرات العسكرية التركية قتل في ليبيا.
وأوضح المحامي حسين إرسوز في تصريح أدلى به على تويتر أنه على الرغم من التماسات الصحفيين، لم يتم نقلهم إلى الطبيب.
وسبق أن أصدرت جمعية الصحفيين فى تركيا، بياناً طالبت فيه بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، وأوضح البيان أن الصحفيين المعتقلين لم يستفيدوا من قانون العفو الذى أصدر مؤخرًا.
وجاء فى البيان:"تركيا، لابد أن تتحرر فى أقرب وقت من عار أنها بلد يسجن مئات الصحفيين.. يجب عدم الإضرار بحق الجمهور في تلقي المعلومات والأخبار بطرق مختلفة، ولا ينبغي وضع عقبات جديدة أمام حرية التعبير عن الفكر كل يوم.. يجب أن نكون مجتمعًا حيث يمكن للأخبار الإنتشار بحرية. نعتقد أنه يجب الإفراج عن الصحفيين المحتجزين في أقرب وقت ممكن لضمان السلام في البلاد".