قال السفير الصينى لدى فلسطين قواه وي إنه لا يجوز شرعنة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى وعلى رأسها خطة الضم التي تسعى إسرائيل لتنفيذها في الضفة الغربية، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، فهو حق وطني ومشروع، لا يمكن المساومة عليه، وغير قابل للتصرف.
وأكد السفير الصيني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، معقبا على مخرجات المنتدى العربي الصيني - ضرورة توحيد الجهود لكافة الأطراف لصيانة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحا أن الصين ستظل تقف بكل ثبات لجانب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وشدد على أهمية تعزيز الحوار السياسي وصيانة الأمن في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الساخنة والمتشابكة والمعقدة، والتي لا يمكن حلها إلا عبر الحوار السياسي ومنها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هناك توافقات واسعة توصل إليها المنتدى، أهمها تعزيز التعاون والتضامن لهزيمة جائحة كورونا، ومواصلة الصين تقديم المواد الوقائية والعلاجية للدول العربية، وتقاسم خبرات مكافحة الجائحة معها، وإرسال الخبراء للمساعدة في القضاء على الوباء، بالإضافة إلى أن الجانب الصيني اقترح في المنتدى سرعة إنشاء منتدى آخر في قطاع الصحة، وذلك لتحسين البنية التحتية في المجال الصحي، ورفع مستوى القدرة عربيا، للاستجابة للطواريء، وكذلك تطوير لقاح بالتعاون مع الجانب العربي للقضاء على "كورونا".
وأشار إلى أن المنتدى يجسد عزيمة ثابتة لدى الجانبين الصيني والعربي، في تضافر الجهود لمكافحة كورونا، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما.