دعمت المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، القطاع الطبى فى 14 محافظة يمينة لتحسين الخدمات الطبية المقدمة لليمنيين وتخفيفمعاناة المرضى خاصة فى ظل جائحة كورونا، وفق بيان صحفى.
وتشمل تلك المحافظات المهرة، و حضرموت، و الجوف، و صعدة، و حجة، و مأرب، و سقطرى، و عدن، لحج، ومحافظة أبين، والضالع، وتعز، و البيضاء،و إب،ويعمل المشروع على تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير السعودية التي تم تطبيقها خلال تنفيذ المشروع، فيما يسهم مستشفى الجوف في تحسين الوضع الصحي من خلال إنشاء أقسام جديدة وإضافة خدمات علاجية جديدة.
وتتضمن المشروعات الصحية فى هذه المحافظات إعادة تأهيل المستشفيات الكبرى في المحافظات، وبناء المراكز الطبية المتخصصة في علاج التخصصات الدقيقة مثل أمراض القلب والكلى، إلى دعم وتجهيز المراكز الطبية في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.
وزادت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من القدرة التشغيلية والاستيعابية للمستشفيات والمراكز الطبيّة، وحسّنت البنية التحتية لهذه المؤسسات، كما رفعت من كفاءتها وقدراتها.
و عمل البرنامج على تجهيز المستشفيات والمراكز الطبيّة بكافة ما تحتاجه من أجهزة ومعدات طبية وتجهيزات خاصة، ووفر القطع الطبيّة، كما ورّدسيارات الإسعاف المجهزّة بالكامل، وعمل على تأثيث المراكز والمستشفيات.
وتشمل المساعدات الطبية السعودية و تأثيث المستشفيات والمراكز الطبية، وإرسال المعدات والأجهزة الطبية اللازمة للكشف عن حالات كورونا ، وأمراض القلب، وأجهزة غسيل الكلى، ومعدات جراحية مصغرة، وأجهزة أشعة صوتية، وأجهزة قياس نبض الجنين، وميزان مواليد، وأجهزة قياس الضغط، وأجهزة قياس الحرارة، وأجهزة فحص الأذن، وأجهزة قياس السكر، ومسحات طبية، وإسعافات أولية، وحقائب ولادة، وأفران كهربائية للتعقيم، وأسرة تنويم، وكراسي متحركة.
وتشمل المساعدات الطبية أيضا، أسرة عناية مركزة وأجهزة التخدير، ووحدة جراحة كهربائية، وطاولات عمليات، وكشافات غرفة عمليات، وأجهزة تخطيط قلب، وأجهزة متابعة العلامات الحيوية للقلب، ومضخات محاليل، ومقاييس تدفق الأكسجين، وأجهزة تنفس صناعي، وعربات أدوية طوارئ، وأجهزة تعقيم مركزية.
وتدعم المساعدات الطبية مستشفى عدن العام الذى يقدم خدماته لكافة سكان محافظة عدن والذين يتجاوز عددهم المليون نسمة، إضافةً إلى أهالي المحافظات المجاورة في محافظة لحج ومحافظة أبين ومحافظة الضالع،والذين يتجاوز عددهم النصف مليون نسمة.
ويعتبر مشروع إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام الذي قام به البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أحد أهم المشاريع الطبية، حيث استقبل 148 ألف و452 حالة خلال عام 2019، فيما يخدم هذا المستشفى مليون نسمة من اليمنيين بشكل مباشر في محافظة الجوف وما جاورها من محافظات الأخرى.
ووفر البرنامج السعودى، الخدمات الطبية في مأرب لأكثر من 1.5 مليون يمني العام الماضى ، ويستقبل مستشفى مأرب أكثر من 18 ألف حالة شهريًا، ويخدم المستشفى نحو مليون يمني بمحافظة الجوف ونازحين ومواطنين يمنيين من المحافظات المجاورة لمحافظة الجوف.
وبالنسبة لمستشفى الجوف فهو يعد المنشأة الحكومية الوحيدة التي تخدم أهالي محافظة الجوف ومديرياتها، إضافة إلى 200 ألف مواطن نازح، وقدم خدمات علاجية لأكثر من 109225 حالة.
وفى سقطرى وفر البرنامج السعودى80 جهاز طبي لمستشفى الأمومة، و62جهاز لمستشفيات مأرب، كما وفر83 جهازا للمركز السعودي لغسيل الكلى في المهرة، و134جهاز لمركز العمليات والعناية المركزة في المهرة، و13جهاز مختبر الدم في عدن، و13جهاز لقسم الغسيل الكلوي في مستشفى عدن الجمهورى، كما عمل على توفير 13 سيارة إسعاف لـ 7 منشآت طبية في محافظة سقطرى، و المهرة، مأرب، و حضرموت، والجوف.
ومن جهة أخرى يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تحسين البنية التحتية للقطاعات الحيوية في اليمن، حيث نفذ البرنامج خلال عامين 175 مشروع، متمثلة في 18 مشروعًا صحيًا، و45 مشروعًا تعليميًا و30 مشروعًا في قطاع المياه و26 مشروعًا في قطاع المباني الحكومية و23 مشروعًا في قطاع النقل، و20 مشروعًا في قطاع الطاقة، و13 مشروعًا في قطاع الزراعة والثروة السمكية.