أكد مصطفى الكاظمى رئيس الحكومة العراقية، أننا لن ننام قبل أن يخضع قتلة الدكتور هشام الهاشمى إلى القضاء، مشددا على أن من تورّط بالدم العراقى ستلاحقه العدالة ولن نسمح بالفوضى وسياسة المافيا أبدًا.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء العراقى اليوم، حيث أكد أنه لن نسمح لأحد بتحويل البلاد إلى دولة للعصابات.
وكان الدكتور هشام الهاشمى قد تعرض قبل قليل للاغتيال وسط العاصمة العراقية بغداد، من قبل عناصر مسلحة كانت تركب دراجة نارية، بإطلاق النار عليه عقب انتهائه من مقابلة تليفزيونية.
وكشفت وسائل إعلام عراقية، أن مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين أطلقت النار على الهاشمى أمام منزله فى منطقة زيونة، ما أدى لإصابته بعدة إطلاقات نارية من منطقة البطن وصولًا إلى الرأس.
وأضافت أن الهاشمى فارق الحياة فى مستشفى "ابن النفيس"، إذ نقل إلى هناك إثر إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم.
بدوره، أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامى، خبر اغتيال الهاشمى، وكتب فى تغريدة على تويتر: "إلى رحمة الله.. اغتيال الدكتور هشام الهاشمى من قبل مسلحين فى منطقة زيونة.. اللهم ارحمه برحمتك الواسعة".