أثنى سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، على الدعوة التي أطلقها مؤخرا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، حول ضرورة التزام لبنان الحياد والنأي بالنفس عن صراعات المحاور الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنها تصوب الأمور، لاسيما في ما يتعلق بضرورة إعادة الثقة للمجتمعين العربي والدولي بلبنان.
وقال السفير السعودي – خلال زيارة أجراها ظهر اليوم إلى بطريرك الموارنة – إن بلاده على استعداد بصورة دائمة لدعم لبنان والوقوف إلى جانبه، لافتا إلى استمرار تقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية إلى لبنان بهدف تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية عن كاهل اللبنانيين من مختلف الطوائف.
وكان البطريرك الماروني قد طالب في كلمة له خلال عظة الأحد الرئيس اللبناني ميشال عون إلى العمل على "فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر" في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد، مشددا على أن حياد لبنان عن الصراعات الإقليمية هو ضمان وحدته، وبما يحافظ على العلاقة السليمة مع بلدان الشرق الأوسط وأوروبا بحكم موقعه.