نقلت صحيفة «صحراء ميديا» عن مصادر برلمانية، أن لجنة التحقيق البرلمانية عقدت، اليوم الأربعاء، اجتماعاً في مبني البرلمان لمناقشة الخيارات المطروحة بعد أن رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز استلام استدعاء موجه له للمثول أمامها والإدلاء بشهادته في شبهات فساد.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه هي المرة الأولى التي تستدعي فيها اللجنة شخصية للمثول أمامها ويواجه الاستدعاء بالرفض، منذ أن بدأت عملها قبل حوالى ستة أشهر.
وأضافت المصادر، أن الخيار المطروح بقوة خلال الاجتماع هو إحالة الملف إلى الجهات المختصة في البرلمان، وإعداد التقرير النهائي وتسليمه للبرلمان.
واستبعدت المصادر، أن تلجأ اللجنة إلى استخدام القوة العمومية من أجل إجبار الرئيس السابق على المثول أمامها، وإنما ستترك الأمر لمحكمة العدل السامية قيد التشكيل.
وتأتي هذه التطورات بعد فتح اللجنة لملفات فساد خطيرة، قالت في الاستدعاء الموجه إلى الرئيس السابق، إنها تضمنت «أقوالاً وأفعالاً قد تشكل مساساً بدستور وقوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية».