قال موظفو إغاثة،اليوم، الخميس، إن أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد رُصدت في شمال غرب سوريا مما أثار مخاوف بشأن انتشار المرض في المنطقة التي تهدمت فيها المستشفيات، والتي تعج بالمخيمات المكتظة بالنازحين بعد ما يقرب من عقد من الحرب.
وعبر أطباء منذ أشهر عن قلقهم من وصول الجائحة إلى شمال غرب سوريا وهي المنطقة التي تضم آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد وأدى فيها هجوم للجيش إلى نزوح نحو مليون شخص هذا العام.
وذكر تقرير من وحدة تنسيق الدعم، وهي مجموعة تعمل على إيصال المساعدات وتنتمي للمعارضة السورية، أن المصاب هو طبيب في مستشفى باب الهوى قرب الحدود التركية.
وأضافت الوحدة، التي تتلقى دعما من الغرب وتركيا، أن الطبيب عزل نفسه فور ظهور الأعراض عليه هذا الأسبوع وكل من خالطوه سيجري فحصهم.
وحذر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهي منظمة طبية خيرية تعمل في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة وأوردت أيضا نبأ رصد الحالة المؤكدة بكورونا، من أن الفيروس قد يتفشى في مخيمات النازحين انتشار النار في الهشيم.
وأضاف الاتحاد في بيان "البنية التحتية الطبية لا يمكنها تلبية احتياجات السكان الموجودين ناهيك عن انتشار جائحة على نطاق واسع".