احتشد المئات فى الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة لتشييع فلسطينى قتل برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى، وزعم جيش الاحتلال إن الجنود فتحوا النار بعد أن بدأ الرجل ومعه آخر فى إلقاء القنابل الحارقة على موقع مراقبة قرب مدينة نابلس.
ورفض مسؤولون فلسطينيون تقرير الجيش الإسرائيلى وقالوا إن الرجل كان يمشى مع أصدقائه عندما تلقى رصاصة قاتلة، ورفع المشاركون فى الجنازة فى قرية سلفيت الأعلام الفلسطينية وهتفوا "الله أكبر".
وتصاعد التوتر فى الضفة الغربية فى الأسابيع الماضية بالتزامن مع محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلى وضع خطة لضم أجزاء من الأراضى الفلسطينية والاستيلاء عليها لضمها إلى دولتهم .