ذكرت مصادر دبلوماسية كويتية واكبت لقاءات المبعوث الرئاسى اللبنانى مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم فى الكويت، أن المحادثات التى أجراها مع كبار المسؤولين الكويتيين كانت إيجابية وتخللها تفهم لوجهات النظر وتقدير كبير للوضع اللبنانى والتحديات التى يمر بها لبنان على مختلف الصعد. وفق ما ذكرت"الراى".
وكشفت المصادر، أن الجانب الكويتى وعد بمتابعة المواضيع والملفات التى طرحت من خلال مجلس الوزراء والمؤسسات ذات الصلة، نافية أن تكون الاجتماعات أفضت إلى قرارات فورية.
ونقلت تلك المصادر، وفق الراى، تاكيدات رئيس الوزراء الكويتى الشيخ صباح الخالد بأن الهم اللبنانى هو هم كويتى وعربى بطبيعة الحال متمنيا عودة الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى عبر خطوات إصلاحية جدية.
وكان اللواء ابراهيم سلم الشيخ صباح الخالد رسالة من الرئيس اللبنانى ميشال عون إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد تتعلق بالعلاقات الثنائية والأوضاع العامة، واستمر اللقاء نحو ساعة و10 دقائق، أكد خلالها الخالد أن الكويت حريصة على عودة العافية إلى لبنان ليمارس دوره البناء والمميز فى المجموعة العربية، وان الكويتيين لا ينسون أن لبنان كان أول دولة عربية أدانت الغزو العراقى عام 1990، وان العلاقات بين الدولتين تاريخية وتجمعهما قواسم مشتركة أكثر من أن تحصى وتعد. كما تطرقت المحادثات مع الشيخ صباح الخالد إلى اوضاع المنطقة والتطورات الاقليمية والدولية.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء ابراهيم عقد أيضاً اجتماعا منفصلا مع وزير الخارجية الشيخ الدكتور احمد الناصر تناول قضايا المنطقة وانعكاسات التوترات الاقليمية على دولها، اضافة إلى مواضيع تتعلق بالعلاقات اللبنانية الكويتية.