أعلن وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات، عبدالرحمن العويس، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية، للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة (كوفيد -19)، عن إنجاز جديد يضاف إلى القطاع الصحي في الدولة، يتمثل في حصول دراسة المرحلة الثالثة للقاح محتمل لـ«كوفيد ـ 19» على موافقة واعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي في إمارة أبوظبي.
ووفقا لصحيفة الإمارات اليوم، قال العويس، خلال مداخلة له في الإحاطة، إنه «سيتم إجراء دراسة بحثية عن نوعين من التطعيمات في المرحلة الثالثة من الدراسة والتجارب السريرية، وتم استيفاء جميع الشروط والمتطلبات لسلامة المشاركين المتطوعين، ولدينا الآن أكثر من 15 ألف متطوع لإجراء عمليات التجارب، وسيتم اتباع وضمان أفضل المعايير العلمية للدراسات الطبية، وفي حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح خلال هذه المرحلة، حينها يتم اعتبار الفحص ناجحاً، ويتم الانتقال إلى مرحلة تصنيع اللقاح».
وأكد استمرار منهجية دولة الإمارات في توسيع نطاق الفحوص والكشف الاستقصائي للحالات، وتجاوز الفحوص حاجز أربعة ملايين فحص على مستوى الدولة، مشدداً على أن جهود دولة الإمارات ومشاركتها العالم في إيجاد حلول فعالة وجذرية لجائحة «كوفيد ـ 19» مستمرة من خلال التعاون مع مختلف الأطراف المحلية والعالمية.
من جانبها، قالت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الشامسي، إنه «تم إجراء 34 ألفاً و478 فحصاً جديداً، والكشف عن 344 حالة إصابة جديدة بـ(كوفيد ـ 19)، ليصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 55 ألفاً و198 حالة».
وأشارت إلى أنه تم تسجيل 373 حالة شفاء جديدة من الفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة 45 ألفاً و513 حالة، إضافة إلى تسجيل حالة وفاة لمصاب بـ«كورونا»، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة في الدولة 334 حالة، فيما يبلغ إجمالي حالات الإصابة بـ«كوفيد ـ 19»، والتي لاتزال تتلقى العلاج في الدولة، 9351 حالة حتى الآن.
من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، محمد أهلي، عن إطلاق المنصة الإحصائية الخاصة ببيانات دولة الإمارات، المتعلقة بـ«كوفيد-19»، والتي تعد منصة موحّدة تجمع ثلاث جهات، هي وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وقال أهلي: «تعرض المنصة البيانات المحدثة، وتتم إدارتها وفق منهجية واضحة ومحددة، تتبنى أفضل الممارسات العالمية، وتقدم الإحصاءات والبيانات التي يتم تحديثها بشكل دوري، منها عدد الفحوص التي تم إجراؤها، وعدد الحالات المكتشفة، وعدد الحالات النشطة، وحالات الشفاء، وعدد الوفيات»، مشيراً إلى أن المنصة توفر مجموعة من الرسوم البيانية لعرض البيانات وفق مؤشرات مختلفة، وخريطة تفاعلية تتيح للمستخدمين التعرف إلى أقرب مركز صحي، إضافة إلى الحصول على كل الأرقام والبيانات، التي تبدأ من تاريخ اكتشاف أول حالة في الدولة وحتى اليوم.