قال النائب إدريس المغربى، عضو مجلس النواب الليبى، إن أمن ليبيا من أمن مصر، وهناك ترابط وتداخل في الأمن القومى بين الجانبين، وما يقوم به الرئيس التركى رجب طيب أدروغان في ليبيا واحتلاله للبلاد وفرض سيطرته من أجل عودة الدولة العثمانية الجديدة، وتابع: "نحن عندما دعينا مصر للتدخل كان من أجل دعم المؤسسة العسكرية الليبية من أجل استعادة مؤسسات الدولة الليبية وحماية الأمن القومى المشترك".
وأضاف "المغربى" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الميليشيات المسلحة التي تعبث في الأمن القومى الليبى، مدعومة من تركيا، وترمى إلى سيطرة التيارات الإخوانية المتطرفة، وذلك يشكل خطرا كبيرا على الدولة المصرية، وتابع: "علاقتنا بمصر خلاف علاقتنا بكافة دول العالم لأنها علاقة شعوب وليس دول".
ولفت "المغربى"، إلى أن تركيا لا تربطنا بها أي حدود، وتعمل على السيطرة على ثروات الشعب الليبى وتدعم المرتزقة والإرهابيين من أجل تنفيذ مخططاتها الاحتلالية.