كشف باسل الترجمان، المحلل السياسى التونسى، تفاصيل استقالة رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، مشيرا إلى أن استقالة الحكومة التونسية جاءت بعد ابتزاز مارسته حركة النهضة التونسية التي استقلت أغلبيتها في البرلمان التونسى لجمع توقيعات لسحب الثقة من الحكومة التونسية.
وأضاف المحلل السياسى التونسى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن حركة النهضة ضغطت من أجل دفع إلياس الفخفاخ لتقديم استقالته، موضحا أن حركة النهضة تحالفت مع تكتل تونسى فاسد معروف بفساده ورئيسه كان متواجدا في السجن.
ولفت المحلل السياسى التونسى، إلى أن الرئيس التونسى سيكون عليه اختيار اسم جديد لرئاسة الحكومة التونسية، موضحا أن البرلمان سيكون عليه الانعقاد بشكل سريع للبت في الحكومة.
وتقدمت الحكومة التونسية استقالاتها بشكل رسمي إلى الرئيس التونسى قيس سعيد، حيث قالت مصاد تونسية مطلعة، لوكالة رويترز، إن رئيس الوزراء التونسى إلياس الفخاخ تقدم باستقالته للرئيس قيس سعيد.
وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن رئيس الجمهورية التونسى قيس سعيد طلب من إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية وحكومته تقديم استقالتهم، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز.
وتتعقد الأزمة السياسية في تونس بعد تصاعد الخلاف بين حركة النهضة ورئيس الحكومة عقب إعلانه نيته إجراء تعديل وزاري رداً على دعوة النهضة إجراء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، قررت الحركة، فجر الأربعاء، سحب الثقة من إلياس الفخفاخ.