تقدم رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، استقالته اليوم الأربعاء، بعد خمسة أشهر من توليه المنصب، وذلك بعد محاولات من حركة النهضة الإخوانية بابتزاز الحكومة التونسية ورئيسها.
ونشر موقع العربية نص استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ والتي قال فيها: اعتبارا للمصلحة الوطنية ولتجنيب البلاد مزيدا من الصعوبات واحتراما للعهود والأمانات وتكريسا لضرورة أخلقة الحياة السياسية، وحتى نجنب البلاد صراع المؤسسات".
وتابعت الاستقالة: قدم اليوم رئيس الحكومة إلى رئيس الجمهورية استقالته، حتى يفسح له طريقا جديدة للخروج من الأزمة، كما عبر له أنه سيواصل تحمل مسؤولياته كاملة.
وقال الفخفاخ في استقالته: ويحذر رئيس الحكومة كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن البلاد أو بمصالحها الحيوية، من كون القانون سيطبق عليه دون أي تسامح ودون استثناء لأي كان.
ومنح البرلمان التونسي الثقة لحكومة الفخفاخ نهاية فبراير، وقالت وسائل إعلام تونسية، إن الرئيس التونسي طلب من الفخفاخ تقديم استقالته، على خلفية شبهات الفساد وتضارب المصالح التي تلاحقه، وما ترتب عنها من تصاعد للخلافات بين مكونات المشهد السياسي، واستحالة العمل الحكومي في هذه الظروف.