رحب لقاء الجمهورية (تيار سياسى لبنانى برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان) بالدعوات التى انطلقت فى الآونة الأخيرة على المستويين الشعبى والسياسي، للمطالبة بالتزام لبنان الحياد فى صراعات المحاور الإقليمية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط بما يحقق المصلحة العامة للبلاد.
وأكد المشاركون فى اجتماع لقاء الجمهورية – اليوم – أن التزام الحياد فى صراعات المحاور، يُمهد لانفراجة سياسية تنعكس إيجابا على الوضع الاقتصادى اللبناني، مؤكدين أن الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة التى يعانى منها الشعب اللبنانى هى نتاج السياسات الخاطئة.
ودعا المجتمعون إلى الالتفاف حول مواقف البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، والتى دعا فيها إلى حياد لبنان، ومطالبين من مختلف القوى السياسية اللبنانية تغليب المصلحة العليا للبلاد على أى مصلحة خارجية حفاظا على لبنان ومقدراته.
من ناحية أخرى، أعرب المجتمعون عن استنكارهم الشديد للاعتداءات المتكررة التى تطال المملكة العربية السعودية، محذرين من خطورة التمادى فى هذه الاعتداءات ومن انعكاساتها السلبية غير المحسوبة النتائج.