ظهر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبى، فى صورة جديدة أثناء ممارسة هواية السباحة، وبرفقته عبد الله سعيد بالحب العامرى، فى منطقة ضدنا، بإمارة الفجيرة، وهو المشهد الذى يعكس حفاظ حاكم دبى على لياقته البدنية رغم تقدمه فى السن، ونشر الصورة أحد الحسابات المتابعة لشئون أفراد الأسر الحاكمة فى الإمارات، والذى أشار إلى أن الصورة ملتقطة، اليوم الجمعة.
يأتى هذا بعد يومين من احتفال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبى، بعيد ميلاده الـ71، يوم الأربعاء الماضى، إذ أنه مواليد 15 يوليو 1949، وبهذه المناسبة كان قد شارك المطرب حسين الجسمى، بأغنيته "بو راشد العز"، من كلمات وألحان محمد الأحمد، عبر حسابه بموقع تويتر، تزامنًا مع عيد ميلاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى الـ71، وعلق قائلاً: "كل عام وأنت بخير".
ومن جهتها، احتفلت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبى للثقافة، بعيد ميلاد والدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، بعيد ميلاده الواحد والسبعين، حيث أنه مواليد 15 يوليو عام 1949، مشيرة إلى أنه أغلى الناس لديها ومتمنية له عاما مليئًا بالصحة والسعادة.
ونشرت الشيخة لطيفة، صورة لوالدها الشيخ محمد بن راشد، فى طفولته عبر حسابها على إنستجرام، صحبتها بالتهنئة بعيد ميلاده، قائلة: "والدى وأغلى ناسى..كل عام وأنت بألف خير وصحة وسعادة".
ويشار إلى أنه بهذه المناسبة كان قد عرض تلفزيون دبى، مقتطفات من كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى "قصتى"، والذى يسرد فيه 50 قصة طوال عمله العام فى دبى.
ويقول الشيخ محمد بن راشد عن حصانه الشهير دبى ملينيوم: "أنه أعظم حصان وأسطورة السباقات.. الحصان العظيم لا تليق به إلا أعظم سباق وهو كاس دبى للخيول عام 2000، حيث استطاع هذا الحصان فى يوم 25 مارس من عام 2000 وهو اليوم الذى طال انتظاره أن يحقق الفوز لتكون بداية الانطلاق ويحطم الكثير من الأرقام القياسية.. مشاعر لا توصف مع أعظم حصان حلم يتحقق أمامى، حتى رحل مثله مثل جميع الأبطال".
وعن تطوير وبناء دبى، قال الشيخ محمد بن راشد "إن ما يقود الشعوب نحو التطور ليس الوفرة المادية بل الطموح، الطموح العظيم.. نحن بشر يحركنا الإلهام والطموح أكثر من أى شىء آخر"، وعن علاقته بالشيخ الراحل زايد آل نهيان، قال حاكم دبى، "رحيل زايد.. الناس نوعان زائد عن الحياة وزائد فيه وزايد بن سلطان من النوع الثانى، زايد إلى حياته حياة شعب وأضاف إلى مسيرته إحياء أمه ونفع بحكمته ملايين البشر.. هذا هو الخلود الحقيقى عملنا زايد كيف يمكن أن يبقى الإنسان حيا فى القلوب والعقول، وتعلمت منه البحث عن مساحات الاتفاق لا الاختلاف، البحث عن المستقبل لا الماضى، والبحث عن أسباب توحدنا".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد: "زايد هو أول حاكم للإمارات.. وأول مؤسس وأول من سن قوانينها وتشريعاتها.. زايد هو الأول فى كل شىء والأول له محبة مختلفة، صاحبت زايد فى الكثير من اللقاءات والاجتماعات والأزمات، ولو كان لى أن أصفه بكلمة فهى الحكمة، كان له حكمة فى التصرف.. زايد كان لديه حكمة فى إدارة شئون الاتحاد، واكتسب قلوب الحكام والمواطنين"، ويقول الشيخ محمد بن راشد عن وفاة والده الشيخ راشد: "عندما شاهدت الدموع فى عيون العمال البسطاء، أدركت أن تجربة الشيخ راشد لامست قلوب الجميع".