قالت الحكومة الجزائرية اليوم السبت إن الجزائر، التي تتعرض بالفعل لضغوط مالية بعد انخفاض عائدات الطاقة، تتوقع أن تبلغ خسائر شركة الخطوط الجوية الجزائرية بسبب جائحة فيروس كورونا إلى 35 مليار دينار (272 مليون دولار) هذا العام.
وأضافت الحكومة أن جميع القطاعات الأخرى مُنيت بخسائر بسبب القيود المفروضة على الحركة وإجراءات العزل العام التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوقفت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الخارجية والداخلية في مارس قبل تسيير بعض الرحلات الجوية الطارئة بشكل رئيسي من أوروبا وتركيا ودول الخليج.
وقال وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن خلال اجتماع مع رجال الأعمال والنقابات إن هذا التعليق تسبب في خسائر تقدر بنحو 16.31 مليار دينار بحلول أبريل، وهو رقم قد يقفز إلى 35 مليار بنهاية العام.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون إن الحدود الجوية والبحرية والبرية ستظل مغلقة حتى نهاية الأزمة الصحية.