اخبار فلسطين
أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين الاثنين، بأن عدد الأسرى المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال الإسرائيلى ارتفع إلى 7 أسرى.
وأوضحت الهيئة، فى بيان صحفى، أن الأسرى السبعة المضربين، هم: سامى جنازرة، الذى يخوض إضرابا مفتوحا ضد اعتقاله الإدارى منذ 66 يوما، وأديب مفارجة يخوض إضرابا مفتوحا ضد اعتقاله الإدارى منذ 35 يوما، وفؤاد عاصى يخوض هو الآخر إضرابا مفتوحا ضد اعتقاله الإدارى منذ 35 يوما، ومنصور موقدة يخوض إضرابا عن الطعام والدواء منذ 20 يوما ضد سياسة الإهمال الطبى، ومهند محمد العزة يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 15 يوما ضد الإهمال الطبى، ومحمد عيسى القواسمى يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 13 يوما رافضا النقل التعسفى إلى سجن "نفحة"، ومجدى صفوت ياسين مضرب منذ 15 يوما احتجاجا على اعتقاله.
وأشارت الهيئة، فى بيانها، إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر يوم غد الثلاثاء فى الالتماس الذى رفع إلى محكمة الاحتلال، بخصوص إطلاق سراح الأسير سامى جنازرة ووقف اعتقاله الإدارى وأن موعد الجلسة تم تقديمه من 16 مايو إلى 10 مايو بناء على طلب المحامين نظرا لخطورة الوضع الصحى الذى يمر به، حيث يقبع فى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلى.
من ناحية اخرى تنظر المحكمة العليا الاسرائيلية الثلاثاء فى التماس قدمه معتقل فلسطينى مضرب عن الطعام منذ 68 يوما، احتجاجا على تمديد اعتقاله الادارى.
وأفادت المتحدثة باسم نادى الأسير الفلسطينى امانى سراحنة أن المحكمة الاسرائيلية ستنظر فى وضع الشاب سامى جنازرة المعتقل منذ الخامس عشر من نوفمبر الماضى، وتم تجديد اعتقاله الادارى لأربعة شهور.
وجنازرة (43 عاما) محتجز الآن فى مستشفى سروكا الاسرائيلى الذى نقل إليه قبل أيام، اثر تدهور حالته الصحية بعد إضراب عن الطعام بدأ فى الثالث من مارس الماضى.
ووضع جنازرة الذى ينتمى إلى حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى الاعتقال الادارى لدة ستة شهور، غير أنه تم تمديد اعتقاله مرة اخرى لمدة اربعة شهور.
وحسب نادى الأسير الفلسطينى، فان اكثر من 700 فلسطينى يخضعون للاعتقال الادارى فى السجون الاسرائيلية، من اصل اكثر من سبعة الاف معتقل.
وتمارس إسرائيل الاعتقال الادارى بحق الفلسطينيين، وفق قانون الطوارىء الذى ورثته عن بريطانيا، والذى يسمح بوضع المعتقل فى الاعتقال الادارى دون إظهار التهمة الموجه اليه.