دعا وزير الداخلية اللبنانى محمد فهمى، جميع المواطنين اللبنانيين إلى التشدد مجددا والالتزام الصارم بتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية للحد من تفشى وباء كورونا، وذلك بعدما شهد لبنان ارتفاعا كبيرا في أعداد المصابين خلال الأسبوعين الأخيرين.
وطالب وزير الداخلية اللبناني – في بيان له اليوم - جميع القطاعات في الدولة، والمؤسسات التجارية والمحال والمقاهي والمطاعم والفنادق، بالتقيد التام بتدابير السلامة العامة وإلزام موظفيهم وزبائنهم بوضع الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي وتخفيف الاكتظاظ.
وقال: "نرجو من الجميع التنبه في هذه المرحلة الحساسة، فالوضع دقيق جدا وعلى الجميع التقيد بالإرشادات الوقائية حفاظا على سلامتهم، ورغبة من وزارة الداخلية في عدم العودة إلى تطبيق تدابير التعبئة العامة التي تتضمن مجموعة من القيود".
ويشهد لبنان ارتفاعا في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي أعلنت معه الدولة مؤخرا رفع مستوى التدابير والتشدد بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تفشي الوباء، عبر فرض غرامات مالية كبيرة تتراوح ما بين 600 ألف و 5 ملايين ليرة لبنانية على المخالطين الذين يتبين عدم التزامهم بتعليمات الحجر الصحي ومن يتسببون في انتشار الوباء، فضلا عن تحرير مخالفة مالية قدرها 50 ألف ليرة بحق من لا يلتزم بارتداء الكمامة.