تمكنت عائلة محمد نمر الذى ظل جثمانه محتجزا لعدة أشهر لدى إسرائيل من دفنه، ليكون أول جثمان يستعاد منذ توصية المحكمة الاسرائيلية العليا بتسليم الأهالى جثامين أبنائهم، الذين قتلوا خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ عمليات ضد اسرائيليين.
وشارك 30 شخصا من عائلة محمد نمر (37 عاما) فى جنازته قرب البلدة القديمة فى القدس الشرقية المحتلة، خضوعا لشروط السلطات الاسرائيلية، بحسب المحامى محمد محمود الذى شارك فى تقديم التماس باسم عائلات الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم.
وقال المحامى انه لم يسمح لاى من المشاركين بحمل هواتف خليوية. وفرض على العائلة دفع كفالة قدرها 20 ألف شيكل للسلطات الاسرائيلية كضمانة لتنفيذ شروطها.
قتل نمر وهو اب لثلاثة اطفال من القدس الشرقية المحتلة، فى 10 نوفمبر الماضى، بعد محاولته طعن اثنين من حراس الامن قرب احد مداخل البلدة القديمة فى القدس.
وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية اوصت الخميس الماضى قوات الامن بتسليم جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ هجمات، الى العائلات لدفنها قبل شهر رمضان الذى يمكن أن يبدأ فى 6 يونيو.