بدأت اليوم الاثنين محاكمة جندى إسرائيلى قتل بالرصاص مهاجما فلسطينيا جريحا، فى اتهامات بالقتل الخطأ فى قضية نادرة، تركز على مزاعم بالاستخدام المفرط للقوة فى مواجهة هجمات الفلسطينيين.
وأظهر استطلاع للرأى أجرى بعد فترة وجيزة من القبض على السارجنت إلور عزريا فى مارس، أن غالبية الإسرائيليين لا يريدون إجراء محاكمة عسكرية، ووصف مسئوولون فلسطينيون ما قام به الجندى الإسرائيلى بأنه قتل بدم بارد.
وأثيرت الواقعة التى حدثت فى مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة عندما أظهر تسجيل فيديو صوره شاهد فلسطينى عزريا يطلق النار على رأس المهاجم الذى كان جريحا وراقدا على الأرض بعد أن طعن وأصاب جنديا آخر.
وأظهر تشريح الجثة الذى حضره طبيبان أحدهما إسرائيلى والآخر فلسطينى أن رصاصة عزريا هى التى قتلت الفلسطينى، ويتهم زعماء فلسطينيون إسرائيل بممارسة الإعدام بلا محاكمة وهو اتهام تنفيه إسرائيل التى تحاول وقف موجة هجمات بالطعن وإطلاق النار والدهس بالسيارات مستمرة منذ شهور.
وعزريا وهو مسعف مجند هو أول جندى فى الخدمة يواجه محاكمة جنائية بسبب ما يزعم أنه استخدام للقوة المميتة بشكل غير قانونى منذ اندلاع موجة العنف فى أكتوبر الماضى.